منوع

من اغرب قبائل العالم.. لن تصدقو ماهو مهر العروس فيها

ترند بوست – متابعات

من اغرب قبائل العالم.. لن تصدقو ماهو مهر العروس فيها

العالم مليء بالعادات الغريبة التي يتبعها الشعوب بخاصة القبائل التي مازالت موجودة حتى وقتنا هذا ومن ضمن أغرب العادات التي تتبع في العالم هو ما تتبعه “قبيلة داني” الموجودة في بابو غينيا التابعة لأندونيسيا،

حيث يقوم الرجل عند الزواج بقـ .ـطع أصبع يده اليمنى ويقدمه للعروس كمهر، وإذا أراد الطـ -.ـلاق منها يقطع أصبعين من يده اليسرى، أما إذا ما -ت فإن زوجته تقطع أصابع يدها العشرة كدليل على إخلاصها له وأنها لن تتزوج من رجل بعده.

فهذه القبيلة تقوم بالشيء الأغرب في العالم سواء تزوجت أو طل -قت أو مت فهناك أصابع لابد أن تقـ.ـطع، وهذه القبيلة ما زالت محتفظة بعاداتها وتقاليدها وأسلوب حياتها الذي توارثته منذ قرون عديدة،

وظلت حتى وقت قريب جداً غير معروفة لباقي بلاد وشعوب العالم، كما تعيش في المرتفعات وتم اكتشافها وتسجيل وجودها للمرة الأولى عام 1938،

عن طريق عالم الحـ.ــ.ـيوان الأمريكي “ريتشارد أرشبولد”، الذي كان في رحلة استكشافية علمية بجزيرة غينيا الجديدة، حين رأى “ريتشارد” بعض أفراد القبيلة لأول مرة عندما كان يستكشف غابات وجبال الجزيرة باستخدام الطائرة.

ونشر المصور الإيطالي “جيانلوكا تشانديني” صوراً مميزة لأفراد قبيلة “داني” البدائية، بعد أن ذهب في رحلة لجزيرة غينيا الجديدة، وعاش مع القبيلة لبعض الوقت، حتى وثق به زعماء القبيلة وسمحوا له بالتقاط الصور،

واشتهرت القبيلة في الماضي بممارستها لعادة أك -ل لحو -م البش -ر، إلا أن بعض التقارير تؤكد امتناع أفراد القبيلة عن مما -رسة هذه العادة منذ تسعينيات القرن العشرين،

خاصة مع زيادة سيطرة الحكومة الإندونيسية على الجزيرة، ومحاولتها إخضاع القبيلة لبعض القوانين التي تمنعهم من ممارسة بعض العادات التي يمكن وصفها بالهم -جية أو غير الإنسانية.

ولكن القوانين التي فرضتها الحكومة الإندونيسية لم تغير كثيراً من أسلوب حياة وعادات قبيلة “داني”، التي ما زال رجالها ونساؤها يرتدون نفس الملابس البدائية، ويغرزون أنياب الخ -نازير البرية في أنوفهم، ويدهنون أجسامهم ووجوههم بالأصباغ البيضاء والحمراء،

كما تشتهر القبيلة بعادة تحنيط، حيث يعتقد العلماء أن القبيلة تحتفظ بعدد 7 مو -مياوات لزعماء سابقين للقبيلة، وإن كان المصور “جيانلوكا” لم يرى إلا مومياتان اثنتين فقط، كان عمر واحدة منهما أكثر من 250 عاماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى