منوع

بالصور..سيدة تخطب لزوجها وتزوجه بامرأة ثانية لهذا السـ.ـبب ؟ وماذا كان موقف الزوج ؟

ترند بوست – متابعات

بالصور..سيدة تخطب لزوجها وتزوجه بامرأة ثانية لهذا السـ.ـبب ؟ وماذا كان موقف الزوج ؟

امرأة تدعى تيكا ، تعيش في ماليزيا ، أصـ.ـيبت بمرض أثناء الحمل فبدلاً من التفكير في طفلها في بطنها وفي نفسها فإنها فكرت في حياة زوجها .

وبحسب ماترجمه “واحة العرب” بدأت تيكا في البحث عن زوجة لزوجها بقولها “ماذا سيفعل زوجي إذا مـ.ـت؟

وبحسب الأخبار في DW ، وجدت تيكا زوجة أخرى على الإنترنت لزوجها واتفقت معها أن تعـ.ـتني بزوجها وطفلها إذا مـ.ـاتت وقبلت المرأة الثانية العرض .

وبدلاً من رفض عرض تيكا المثير للاهتمام ، قبل زوجها العرض بقوله “هل أنت متأكد” وبدأ يعيش مع امرأتين.

تفاعل مئات الأشخاص مع الرجل الذي شارك الصور مع زوجاته بعد أن بدأن العيش معًا.

رأت العيون ذلك أيضًا! ووجد نفسه في الرمال قائلا: ماذا يصنع زوجي إذا مت؟

إلا أن تيكا قالت إن الحادث أمر طبيعي ولن تتخلف عن الركب بعد الآن عندما تمـ.ـرض.

في الوقت نفسه ، أضافت المرأة التي لديها طفلان ان المرأة الثانية قد ساعدتها كثيرا في اعمال المنزل .

هي ليست حمقاء أو “ناقصة” عقل، ولكنها امرأة فوق العادة، شنقت مشاعرها وأحاسيسها بحبل المصلحة العليا التي تستوجب التضحية حتى لا يتفرق الشمل وتضيع المودة، فقررت أن تقتسم قلب شريك حياتها مع امرأة أخرى لم تمنحها الظروف حتى شرايين قلب رجل لتتعلق فيها قبل أن يجرفها طوفان العنوسة والترمل والوحدة إلى حياة كئيبة ليس فيها دفء واستقرار.

ورغم أن هؤلاء النساء في العادة لا يقدمن على مثل هذه الخطوة الجريئة إلا إذا اشتممن رائحة الغدر من أزواجهن وأبلغتهن حاستهن السادسة أنهم ينوون على نية سيئة، إلا أنهن في الغالب يتصرفن بحكمة وذكاء حيال هذه المشكلة، ويحاولن الظهور بمظهر المرأة المعطاءة المضحية التي تسعد بإسعاد زوجها وتبتهج عند إنهاء مشكلة امرأة تنتظر في طابور طويل من العازبات والمطلقات والأرامل، ما يدل على أنهن تجاوزن مرحلة المرأة الضعيفة التي تواجه مشكلة كهذه بالشكوى والنواح أو بالتهديد والوعيد وفي أسوأ الحالات تهوي على زوجها بـ “رزامة” أو تقبض عنقه بكلتا يديها لتفتك به.

تبحث له عن زوجة لتقيه من الفتن

ولأن مثل هذا القرار الذي تتخذه الزوجة بمفردها ثم تبلغ به الزوج الذي ولا شك يطأطئ رأسه خجلا، ثم يقول لها “كيما حبيتي”، قرار شجاع، فإن أي امرأة تقدم عليه تلفت إليها الانتباه وتحوطها نظرات الإعجاب من الرجال و”خزرات” التعجب المغلفة بالاشمئزاز من النساء، وتستقطب إليها حتى وسائل الإعلام التي تقدمها للمتابعين على أنها “المرأة التي عضت الكلب”،لأن زواج الرجل رغم أنف زوجته أو خلف ظهرها هو ما يعتبر في لغة الإعلام: “الكلب الذي عض رجلا”. سيدة قسنطينية دخلت هذه الدائرة وجذبت إليها أنظار العالم العربي لأن قصتها بثت على قناة” أم بي سي”حيث أعلنت أنها تسعى للبحث عن شريكة جديدة لحياتها وحياة زوجها البالغ من العمر 53 والذي أمضت معه أكثر من عشرين سنة، وأنجبت منه أربعة أبناء وتعيش معه حياة سعيدة، ورغم ذلك طلبت منه وهي التي تصغره بسنتين، أن يتزوج حتى لا يقع في الفتن، خاصة وأن أبناءها وافقوا على هذه الفكرة، وما شجعها أكثر أن ظروفهم المادية جيدة، ولم يبد الزوج أي اعتراض على هذا الاقتراح لأن عدد العوانس في الجزائر، اللواتي قال إنهن بلغن 12 مليون، باتت تقلقه ومن الضروري العودة إلى الدين للتخفيف من هذه الظاهرة حسب قوله.

“أنا من اخترت ضرتي”!

“نعم أنا من زوجت زوجي، وأنا من اخترت له زوجته الثانية” هكذا بدأت إحدى السيدات التي أشارت إلى نفسها باسم أم عبدين رسالتها التي دعت من خلالها المتزوجات إلى الرفق بالمرأة التي لم تحظى بزوج، ووضع أنفسهن مكانها، حيث قالت إنها اختارت لزوجها أختا لها في الله وتم ذلك برضاها وبفرح، نافية أن تكون علاقتها بزوجها سيئة أو يكون فيها عيبا، بل إنه أكرمها وأعانها على أمور دينها ولم يقصر في حقها، فهل تقابل إحسانه بالإساءة كما قالت؟، مضيفة أن هدفها من هذا الزواج أيضا هو الستر على فتاة مسلمة والحفاظ على النسل، منبهة النساء اللواتي يخشين أن يتزوج عليهن أزواجهن من أنهن قد يتطلقن أو يترملن ويتعرضن للاضطهاد، وعن حياتها الجديدة مع ضرتها، قالت إن كل واحدة تعيش في بيت منفرد ولكنهما يلتقيان كل يومين لحفظ القرآن وتدارس أحكامه وعلاقتهما طيبة، وأكثر ما يسعدها حين ترى زوجها سعيدا بهذا الزواج.

زوجته من أجل الإنجاب

حالة أخرى روتها إحدى السيدات من وهران عن زوجة عم زوجها التي قالت إنها عاشت حياة سعيدة مع من اختارها شريكة لحياته، ولكنها لم ترزق بأطفال طيلة سنوات زواجها الطويلة، ورغم ذلك لم يفكر زوجها في الزواج عليها حتى لا يكسر خاطرها ويؤدي مشاعرها ولكنها اقترحت عليه أن يتزوج وعندما رفض طلبت منه أن يطلقها إن لم يفعل فاستجاب لها، فقامت بنفسها بخطبة أرملة ترك لها زوجها طفلا صغيرا، ورغم مشاعر الحزن التي تملكتها حين دخلت ضرتها إلى البيت، إلا أنها فضلت المصلحة العامة وهي أن تنجب لهذه الأسرة المحرومة أطفالا يدخلون البهجة عليها، وبالفعل أنجبت الزوجة الثانية طفلين، استقبلتهما الزوجة الأولى بالسعادة والفرح، وتبددت أحزانها، ولكن الله جازاها عن صبرها بأن رزقها بثلاثة أطفال بعد سنوات طويلة من العقم.

مواجهة صعبة

حتى وإن استبقت هؤلاء النسوة “الضربة” واخترن لأزواجهن زوجات بمواصفاتهن، وهو نوع من المواجهة الذي يقلل من الأضرار النفسية على المرأة، إلا أنه يمكننا القول أن هؤلاء النساء يتمتعن بقدر عال من الشجاعة التي يصعب على المرأة العادية أن تمتلكها حتى وإن كانت تتمتع بخصال طيبة وأخلاق عالية، فليس كل امرأة تستطيع أن تشارك امرأة أخرى في زوجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى