منوع

هذا الحاج من الشمال السوري.. يروي حكاية بشار الأسد ويكشف القصة الحقيقية.. فيديو

ترند بوست – متابعات

هذا الحاج من الشمال السوري.. يروي حكاية بشار الأسد ويكشف القصة الحقيقية.. فيديو بالأسفل

في فيديو تفاعل معه الالاف وانتشر بشكل كبير على منصة التواصل الاجتماعي تيك توك لحاج كبير بالعمر يروي حكاية بشار الأسد المفاجئة ويكشف عن القصة الحقيقية وبعض المعلومات عن حياته .

الحاج السوري ظهر وبجانبه شاب طرح عليه سؤالا عن قصة حياة بشار الأسد موجها له جملة (هل بشار الأسد ابن حلال ) ليجيبه الحاج في سنة ١٩٦٤ ذهب حافظ الأسد الى مصر من أجل القيام بدورة عسكرية دون ان تذهب زوجته معه التي كانت تقيم في دمشق العاصمة السورية .

مضيفا أنه وبحسب الموسوعة العربية التي وثقة ذلك الحدث لقد عاد حافظ الأسد من دورته العسكرية بتاريخ الشهر ١٢ من عام ١٩٦٤

وبحسب ماذكر الحاج اذا قمنا بالبحث عن تاريخ ميلاد بشار الأسد عبر الانترنت او في الارشيف الموثق سنجد أن تاريخ ميلاده كان بشهر الخامس من عام ١٩٦٥ فكيف حصل هذا الحمل باعتبار أن حافظ الأسد كان غائبا لمدة عام كامل .

ليقول له في النهاية الشاب ساخرا “يعني بشار ابن شو ” ليجيبه الحاج السوري بشكل طريف انه ابن صلاح الدين شاهدوا الفيديو نهاية المقالة بالأسفل .

من فوق كومة من الأنقاض، في أرض خربة تتصاعد منها رائحة الدماء والتدمير، تتوشّح على تلّة متهدمة صورة لأنف كبير تسطو على وجه مبتسم، في جسم متأنّق يلوح بيده التي أعطت الإشارة لبرميل رديء بأن يسقط سقوطا حرا على بقعة أخرى من بقاع سوريا.

تلك قصة رجل كان يمكن في الثلاثين من آذار/مارس عام ٢٠١١ أن يغير مسار التاريخ، وأن يجعل شكل البلاد والمنطقة، بل وربّما العالم بأسره، مختلفا تماما. كان من الممكن -حرفيا لا مجازا- أن يحفظ هذا الرجل، رئيس النظام السوري بشار الأسد،

بكلمة منه حياة نصف مليون سوري على الأقل ليقضوا العيد الفائت بين أهلهم وأحبائهم، لا ضـ.ــ.ـحـ.ــ.ــ.ـايا أو معـ.ــ.ــ.ـتقـ.ــ.ـلين مجهولي المصير، وكان لـ١٣ مليون سوري، أي نصف الشعب، أن يظلوا في بيوتهم، لا نازحين ولاجئين في المخيمات والمنـ.ــ.ــ.ـافي. والأهم،

بالنسبة إليه بكونه صاحب الكلمة والسلطة أنّ “سيادة البلاد” ووحدتها كان من الممكن أن تبقى بيده كليّا، لا ينازعه عليها أخ ولا ابن خالة ولا رئيس جهاز أمني أو دولة عظمى، وأن تبقى بلاده -سوريا- فاعلا إقليميا مؤثرا، لا أن تصبح كما هي عليه اليوم بعد عشر سنوات من ذلك التاريخ: بلا سيادة ولا كلمة ولا هيبة ولا اقتصاد ولا بنية تحتية.

في ذلك الأربعاء، كانت عيون الجميع شاخصة نحو الأسد الذي ظهر آخر مرة في لقائه الصحفي الشهير قبل شهرين بالتمام، كانت أفئدة المتظاهرين الساهرين في الميادين تترقب منتظرين رد فعله على الاحتجاجات في بلاده.

لقد كانت هذه، مجددا، لحظته وفرصته التي ستمكنه من إثبات وعوده الإصلاحية وشخصيته الاستثنائية وسلطته وشرعيته لدى شعبه أولا ثم لدى العالم، فإما أن يختار مسار الإصلاحات والتنازلات، وإما أن يختار مسار القـ.ــ.ــ.ـمع والعنـ.ــ.ـف،

بكل ما يحمله المساران من تبعات تاريخية، إيجابية وسلبية على السواء. لم يكن الخيار سهلا، وكان الاضطراب كبيرا داخل النظام، وانعكس على شكل مسودات مختلفة للخطاب تعكس المسارات والخيارات المختلفة

قبل الخطاب بساعة واحدة فقط، بحسب إحدى الشخصيات التي كانت حاضرة حينها، تم اعتماد “النسخة” الإصلاحية، بل وتم إيصال فقرة من الخطاب إلى الصحفي الأميركي ذائع الصيت “ديفيد إيغناتيوس” لينشرها في “الواشنطن بوست”،

بوصفه تمهيدا و”احتفالا” بمسار تاريخي جديد ينتظره السوريون والعالم. ولكن، ومع الأسف، لم ينشر إيغناتيوس المقال، إذ لم تتحول المسودة لا إلى خطاب ولا واقع،

وإنما حلت مكانها النسخة التقليدية المليئة بالمؤامرات الخارجية والتغرير وتوعد المحرضين الذين “يكذبون ويكذبون حتى يصدقوا كذبتهم”، ثم بدا أنه يدخل حوصلة إنكار الواقع، فـ”سوريا ليست مصر وتونس”.

بشكل ما، تعكس كل مسودة من هذا الخطاب “شخصية” من شخصيات الأسد، فمقابل الخطاب/الشخصية العصرية الخجولة التي لا نتخيّل أنها ستتمكن من الوقوف في وجه طوفان الربيع العربي، نجد خطاب/شخصية الرئيس الوحـ.ــ.ــ.ـشـ.ــ.ــ.ـي المتصلب الذي لا يكتفي بانعدام سعيه للقيام بأي إصلاحات وحسب،

بل يبدو مستعدا لتجاوز أبعد حدود الوحـ.ــ.ـشـ.ــ.ـية للحفاظ على الوضع القائم، والتي لم يكن أقلها استخدام الأسـ.ــ.ــ.ـلحة الكيـ.ــ.ــ.ـماوية في ما لا يقل عن ٣٣٥ هجمة أدت لمقـ.ـ -تل آلاف المدنيين، ثم القول بكل هدوء بأسلوبه المعتاد إنها “مفبركة ١٠٠٪”، أو قـ. -ـتل عشرات آلاف الأطفال الذين يمكن أن يؤرّقوا تفكير أي إنسان طبيعي بقوله -حين سُئل عنهم- ضاحكا: “أنام، أنام وآكل جيدا وأمارس رياضتي وعملي بشكل معتاد”. ربما لا يبدو هذا استثناء فارقا في عالم الديكـ.ــ.ــ.ـتاتوريين والطـ.ــ.ــ.ـغاة،

كالقذافي مثلا، ولكن الفارق الملحوظ هو أن صور معظم هؤلاء الزعماء سنحفظهم بالذاكرة والتاريخ بزيّهم العسكريّ وبـ.ــ.ــ.ـسـ.ــ.ــ.ـلاحهم المفضل معلّقا في الخلفية، لا ببدلات غربية من آخر طراز وأجهزة “أبل Apple” على المكتب، كما هو حال الأسد الابن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى