منوع

خبراء يكشفون عن طريقة ستجعل التراب بين يديك ذهبا.. تعرف على كيفية استخراج الذهب من الرمال والترب

ترند بوست – متابعات

خبراء يكشفون عن طريقة ستجعل التراب بين يديك ذهبا.. تعرف على كيفية استخراج الذهب من الرمال والترب

الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في معرفة كيفية استخراج الذهب من الرمل حيث يتميز الذهب بارتفاع سعره مقارنة بباقي المعادن لأنه من المعادن التي ترتفع سعرها مقارنة ببقية المعادن ويرجع ذلك إلي خواصه الفريدة حيث يستخدم في الزينة للنساء وأيضا له العديد من الاستخدامات في أغلب مجالات الحياة ومن المهم ذكره أن الذهب يتم استخراجه من الرمل من خلال عمليات دقيقة للغاية .

كيف يتم فصل الذهب عن الرمل

العديد من الطرق والخطوات الهامة التي يعتمد عليها في عملية فصل الذهب عن الرمل وتنقسم إلى طرق ذات فعالية كبيرة ولكنها مكلفة وطرق يدوية بسيطة وتستخدم الطرق اليدوية في حالة الحصول على كمية بسيطة من الذهب.

الطرق اليدوية

التكسير: وتعتبر عملية التكسير مهمة للغاية حيث تعتمد عليها عملية فصل الذهب عن الطين الإسمنتي فعند عملية التفريح إذا كانت الجسيمات يكبر حجمها عن مائة مللي فهذا يؤدي إلى خسارة الذهب .
السماكة والتخلص من الماء ويصعب تركيز المياه الموجودة في مركزات الرمل الذهبي والمخلفات التي تم فصلها ولكن الاعتماد على خاصية التكديس يساعد على قلة نسبة المياه وزيادة تركيز الذهب.
فصل الذهب عن الرمل وتعتبر هذه أكثر طرق استخراج الذهب فعالية حيث تعتمد على فصل الجاذبية.

وهناك ثلاثة طرق يمكن اتباع أي منهم وهذه الطرق هي( التخلص من الرمل الثقيل أو إجراء عملية اندماج داخلي أو تركيز الرمل الثقيل إرساله إلي مركز المعالجة) .

هل تساءلت يومًا عن مصير هاتفك المحمول بعد أن تستبدل به آخرَ أكثر حداثة؟ أو عن المآل الأخير للوحة الأم لجهاز الكومبيوتر المحمول القديم الخاص بك بعد قرارك بإلقائها في سلة المهملات؟ ربما يكون المصير في بلد نامٍ كمصر، هو إعادة البيع نظير ثمن أقل، إلى أن يأتي يوم يتوجب فيه التخلص من هذه الأشياء نهائيًّا عند انتهاء عمرها الافتراضي.

قد تتوقع أن يُلقى بالهاتف أو لوحة الدوائر الإلكترونية داخل محرقة للمخلفات الصلبة للتخلص منهما، إلا أن الأمر ليس بتلك البساطة، إذ إن هناك عددًا من الأنشطة الصناعية والاقتصادية التي تتجاوز عائداتها مليارات الدولارات قائمة على هذه الأجهزة الخربة منتهية الصلاحية. إذ تسعى العديد من الشركات لاستخلاص مواد ثمينة من هذه المخلفات، كالذهب والفضة والنحاس، فيما يُعرف بإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية.

وتعرَّف المخلفات الإلكترونية على أنها إحدى أنواع المخلفات الأسرع نموًّا حول العالم، وتشمل المعدات الكهربائية أو الإلكترونية التي يجري التخلص منها مثل أجهزة التليفزيون القديمة، والهواتف المحمولة والبطاريات التي تحتوي على المواد السامة، مثل الرصاص، والتي يمكنها أن تتسبب في تلوث البيئة وفي مشكلات صحية إذا جرى التخلص منها بطرق غير سليمة مثل الحرق.

ويحتل الذهب صدارة البحث عن المعادن الثمينة ضمن المخلفات الإلكترونية، إذ لا يقتصر استخدامه على صناعة الحُلي فحسب، بل يمتد ليشمل صناعة بعض الأدوات الطبية والأجهزة الإلكترونية، وحتى صناعات الزجاج الملون. ويُستخرج الذهب اعتياديًّا عن طريق التعدين، إلا أن التكلفة المرتفعة لتلك العمليات، وندرة المعدن النسبية يتسببان في رفع سعر الذهب باطِّراد، كما أن استخدامه كملاذ آمن للاستثمار يُسهم في ارتفاع مبيعاته عامًا بعد عام.

تقنية انتقائية

لكن يبدو أن التعدين ليس الطريق الوحيد للحصول على المعدن الثمين، فإعادة تدوير الذهب من مصادر ثانوية مثل المخلفات الإلكترونية يُعَد حلًّا أقل تكلفة، وقد تزايدت الآمال في تلك الطريقة بعدما توصل فريق بحثي كندي إلى وسيلة لاستخراج الذهب في ثوانٍ معدودة بأسلوب بسيط، ورخيص في آن واحد، باستخدام حامض الخليك (الأستيك).

التقنية التي توصل إليها فريق علمي يقوده <ستيفن فولي>، أستاذ الكيمياء بجامعة ساسكاتشوان الكندية، تستخدم حمض الخليك بتركيز خمسة في المئة (5%) لاستخلاص الذهب من الدوائر الإلكترونية خلال 10 ثوانٍ فقط، وفق فولي الذي يقول في مقال نُشر على موقع الجامعة إن الأسلوب الجديد أكثر بساطة وأقل ضررًا، بل وأقل تكلفةً من الطُّرق القديمة التي تعتمد على حرق المخلفات أو معالجتها بالمحاليل باهظة الثمن.

ويستخدم مصنعو الدوائر الإلكترونية معدن الذهب في الأجهزة التي تحتاج إلى فولتية كهربائية منخفضة، إذ إن التيار الكهربي المار في الموصلات المصنوعة من ذلك المعدن لا تُعاني من تشوه أو مُقاومة عالية، كما أن ذلك المعدن يملك صفة فريدة من نوعها؛ فقدرته العالية على مُقاومة التآكل لا يضاهيه فيها معدن آخر، وكفاءته العالية في توصيل التيار الكهربي تضعه على رأس قائمة الموصلات، الأمر الذي يجعل المصنعين يستعينون به كموصِّل في الدوائر المتكاملة رغم التكلفة الباهظة.

وهناك نوعان من العمليات الصناعة الحالية لاستخلاص الذهب من المخلفات الإلكترونية؛ الأول هو حرق تلك الدوائر داخل أفران تحت درجات حرارة عالية، وهي عملية كثيفة الاستهلاك للطاقة وباهظة التكلفة وتتسبب في انبعاث غازات ومركبات ضارة على الصحة والبيئة. والثاني هو المعالجة بالمحاليل التي ترشح المواد الكيميائية، مثل محلول السيانيد أو الماء الملكي، وهو خليط بتركيزات مختلفة من أحماض النيتريك والهيدروكلوريك، وهو أسلوب مكلِّف أيضًا، وقد يتسبب في إحداث سمية عالية للمتعاملين معه.

يتكلف استخراج الذهب من المناجم نحو 919 دولارًا لكل كيلوجرام في المتوسط، شاملاً العمالة والتجهيزات، إذ إن كُل طن من الحجارة يُنتج نحو 3.4 جرامات من الذهب، إلا أن فولي وباستخدامه للتقنية الجديدة؛ يستطيع استخراج الكيلوجرام من الذهب بتكلفة لا تزيد على 66 دولارًا. ويشير فولي إلى أن مميزات تلك التقنية لا تقتصر على كونها رخيصة فحسب، فالطريقة التي ابتكرها تحافظ على المخلفات الناتجة بعد استخلاص الذهب ليُعاد العمل عليها واستخراج معادن أخرى منها. ووفق فولي، يمتاز استخدام حمض الخليك بالانتقائية لمعدن الذهب دون أن يذيب المعادن الأساسية الأخرى؛ مثل النحاس والنيكل والحديد والكوبالت، والتي عادة ما تكون مصاحبة للذهب داخل الأجزاء الداخلية للأجهزة الإلكترونية.

قدرات محلية

وفقًا لدراسة إحصائية أجراها في مصر الدكتور حسام علام -المدير الإقليمي بمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري)- يتوقع علام وزملاؤه أن يصل حجم إنتاج الذهب الموجود في الأجهزة الكهربائية خلال السنوات الخمس القادمة إلى 9 أطنان ذهبًا، بما يوازي 300 مليون دولار، وهو رقم ليس بالقليل، خاصة إذا علمنا أن حجم إنتاج منجم السكري الذي يعد أحد أهم مصادر خام الذهب في مصر قد بلغ 11 طنًّا خلال عام 2014.

وبهدف وضع صورة أكثر وضوحًا عن الوضع الحالي للمخلفات الإلكترونية في مصر، وقعت مصر في مارس الماضي اتفاقية شراكة مع سويسرا بقيمة 1.17 مليون فرنك سويسري، لدعم التكامل المستدام في المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجال إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية. وما يصاحب ذلك من إجراء دراسات دقيقة من أجل تحديد الكميات والأنواع، وكذلك آليات دعم الصناعات القائمة على تدوير المخلفات الإلكترونية.

ووفق البيان الصادر عن السفارة السويسرية آنذاك، فإن إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية لها ثلاث فوائد مهمة هي: الحد من التلوث، والمحافظة على الموارد الطبيعية الثمينة، وخلق فرص عمل جديدة. ويؤكد المهندس خالد لطفي العطار -رئيس قطاع البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في مصر- الأمر بقوله: إن المشروع لديه ثلاثة أهداف أساسية؛ الهدف الأول هو المساهمة في تعزيز سياسات ومعايير الإدارة المستدامة للموارد الثانوية. والهدف الثاني هو خلق القدرات المحلية لصناعات إعادة التدوير المستدامة، والثالث هو توفير المعلومات الناتجة عن تجارب المشروع لمدن بشتى أنحاء مصر ودول أخرى أيضًا.

محاذير وضوابط

ولا يقل البعد البيئي أهمية عن البعدين التنموي والصناعي لتدوير المخلفات الإلكترونية، إذ إنه ينعكس على حماية الأفراد والبيئة من مخاطر هذه المخلفات، عبر التعامل الآمن معها. إذ تحتوي تلك المخلفات على أكثر من 1000 مادة سامة يمكنها تلويث البيئة والتسرب إلى المياه أو التربة، في حال عدم معالجتها معالجة سليمة. وإذا جرى حرقها؛ تتصاعد سمومها إلى الهواء. ويمكن للمواد العضوية والمعادن الثقيلة الصادرة عن هذه المخلفات أن تظل كامنة في التربة لسنوات ممتدة قد تصل إلى 25 سنة، وفقًا للظروف المحيطة، وتنتقل سمومها ببطء إلى فم الإنسان والحيوانات التي تتغذى عليها.

وفي هذا الإطار يقول علام: “إن وضع تدوير المخلفات الإلكترونية في مصر لا يخلو من الأمل”، ويستطرد: “عندما نرجع بالزمان لأربع سنوات ماضية لم تكن هناك أي شركات عاملة في المجال، واليوم لدينا أربع شركات مسجلة”، وهو تطور مبشر رغم الحاجة الماسة لإدخال تعديلات على القوانين واللوائح المحلية والمنظمة لتكهين الأجهزة الكهربائية من خلال المزادات. ومنها عدم ترك باب الدخول مفتوحًا لحاملي السجل التجاري فقط دون ضمان للكيفية التى سيجري بها التعامل مع هذه المخلفات بيئيًّا وصحيًّا، وهو ما يُشترط له توافر رخصة.

ويوضح الدكتور طارق العربي -مدير مشروع مرفق البيئة العالمية لإدارة المخلفات الإلكترونية والطبية- أن هناك مشكلات عديدة تنتج عن الممارسات الخطأ في التعامل مع المخلفات الإلكترونية كأجهزة الحاسب الآلي أو التليفونات المحمولة لبائعي الروبابيكيا والخردة، إذ إنهم يتبعون أساليب بدائية في استخلاص المعادن الثمينة من داخل المخلفات، تفتقر إلى اشتراطات السلامة والأمان. يقول العربي: “على الرغم من أن الأدخنة المتصاعدة عن حرق المخلفات الإلكترونية لا تُشكِّل كميات كبيرة، ولكن الخطر يتمثل في الملوثات العضوية كناتج أخير، إذ تبقى في الهواء لآلاف السنين، وتنتقل إلى مسافات بعيدة تصل لآلاف الكيلومترات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى