منوع

 أرباحها ضخمة.. مهنة جديدة في البلاد العربية غفل عنها غالبية السكان و تدر أرباحا بآلاف الدولارات

أرباحها ضخمة.. مهنة جديدة في البلاد العربية غفل عنها غالبية السكان و تدر أرباحا بآلاف الدولارات

في مقالنا لهذا اليوم سنتحدث عن اسلوب مهنة جديدة بدأ السةريون بإتباعها لكسب رزقهم وتدر لهم أرباحا بمئات الالاف الدولارات ربما العديد من السوريين قد غفل عنها او لايعرف هذه المهنة والمنتشرة بشكل كبير في المناطق الشرقية من الجمهورية السورية .

في ظل الأزمات الحالية داخل سوريا والتي عصفت بالمواطنين وجعلت من المعيشة الاقتصادية واقعا سيئا ليلجئ فئات من المواطنين السوريين للبحث عن مهن جديدة تدر لهم أرباح جيدة لمقاومة ضغوطات الحياة والتصدي لكل الصعوبات من حولهم بطرق ابتكارية وعصرية .

واليوم ، يتجه بعض السوريين إلى مهنة جديدة هي صيادي “الطيور الحرة” ، لأن سعر أحد الطيور مرتفع يصل أحيانًا إلى نحو 70 مليون ليرة سورية

وبحسب موقع وكالة أوقات الشام ، فقد تحول الصيد المجاني للطيور من هواية إلى مهنة جديدة ينتشرها الناس في المنطقة الشرقية على نطاق واسع ، لما يجلبه من أرباح ضخمة.

قال أحد الصيادين إنه كان لديه مهنة صيد مع العديد من الزملاء بموجب القانون السوري الحالي الذين أعدوا الطُعم للطائر على الرغم من أن أحد الأعضاء قد اصطاده وتم تقاسم الضرر.

Freebird هو وصف يشمل أنواعًا مختلفة من النسور والصقور الشاهين ، والتي تختلف في أنها لا تقيد الجوع كسبب للقتل ، طعامهم يقتصر على ما يصطادون ولا يأكلون الجيف.

لصيده وتجارته سحر خاص أيضًا، فمن عمل بهذه الحرفة وأحبها لن يتمكن من تبديلها بسهولة، فما كان بوفرة ويسر سابقاً بات عصياً اليوم.

ومن أشهر من عمل بهذه الحرفة في سوريا هم أهل مدينة الرحيبة في منطقة القلمون الشرقي، إذ عرفت مدينتهم بـ”عاصمة الصقور”، وعرف أهلها بولعهم بالطير وتجارته.

بدأ صيد الطيور في الرحيبة، مع بداية القرن العشرين، بغرض تلبية طلبات شيوخ عشائر البدو المتاخمين لحدودها، لكن ازدهارها ترافق مع صعود دول الخليج العربي وزيادة ثرائها إذ أصبحت وجهة للصيادين المغامرين الذين نقل أحد أوائلهم، أبو برجس الشيخ، الطيور على ظهر الدراجة الهوائية، حسبما يشاع بين أهلها.

ومع بداية القرن الحادي والعشرين ظهرت تحديات جديدة، أهمها هو وضع الاتحاد الأوروبي لسلسلة من القوانين الخاصة بحماية الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض داخل أراضيه، وخارجها بالنسبة للحيوانات المهاجرة إلى دول العالم الأخرى.

الجدير بالذكر ان ربح هذه التجارة ليس مقتصرًا على العائلات القليلة التي تناقلت معارفها وخبرتها، بل تجاوزتهم لتشمل كل من عمل في مجالات الخدمات والعقارات وقدمت رؤوس الأموال لمجالات عمل أخرى عديدة، حيث يبلغ سعر الشاهين البحري والفارسي مبلغ صخم يقدر بحوالي 70 مليون ليرة سورية أما الشاهين الجبلي فلا يتجاوز سعره مليون ليرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى