رياضة

ركلة جزاء للمغرب؟.. لاعبون دوليون ينشرون الصورة الحاسمة ويعلقون

ركلة جزاء للمغرب؟.. لاعبون دوليون ينشرون الصورة الحاسمة ويعلقون

توالت الانتقادات لحكم مباراة المغرب وفرنسا التي انتهت بفوز المنتخب الفرنسي لكرة القدم في نصف نهائي مونديال قطر، الأربعاء، بسبب ما قيل إنها ضربة جزاء “غير محتسبة” لصالح أسود الأطلس.

وتساءل الإسباني إيكر كاسياس، حارس مرمى ريال مدريد السابق في منشور على تويتر، “هذه الخطوة جديرة بالمعرفة، نعم أم لا هل هي ضربة جزاء؟”، مرفقة بصورة للاعب المنتخب الفرنسي ثيو هيرنانديز، وهو يقطع الطريق على اللاعب المغربي، سفيان بوفال.

وحصل بوفال بطاقة صفراء من قبل الحكم في الدقيقة 27، فيما لم يتم احتساب أي خطأ على هيرنانديز، الذي تدخل بقوة لقطع الكرة من بوفال في منطقة العمليات، وبالتالي كان يمكن لأي ضربة جزاء محتملة أن تغير مسار اللعبة بأكملها، خصوصا أن فرنسا كانت متقدمة بهدف وحيد سجلته خلال الدقائق الخمس الأولى.

بدوره قال اللاعب الفرنسي، فريدريك بيكيون، “ركلة جزاء لبوفال، هل توافق؟”.

من جانبه نشر حساب “فوتبول تويت” الصورة ذاتها، ونقل عن لاعب كرة القدم الإنكليزي المعتزل، ريو فيرديناند، قوله “أعتقد أن هذه ركلة جزاء (…) إنها خطأ، فلماذا هذه ليست ركلة جزاء لبوفال”.

وقال اللاعب السويسري، يوهان دجورو، “أنا آسف لكنها ركلة جزاء 100٪ لبوفال”.

وعبر مغردون عرب عن استغرابهم لعدم احتساب ضربة الجزاء لصالح المنتخب المغربي.

ويقول موقع “إي أس بي أن” الرياضي، “يتم تحليل كل قرار تم اتخاذه من خلال تقنية حكم الفيديو المساعد طوال 64 مباراة في كأس العالم 2022. كان من الممكن منح المغرب ركلة جزاء ضد فرنسا، لكن القرار ذهب لصالح المنتخب الفرنسي. ماذا حدث؟”.

وأوضح أنه لم يتم احتساب ركلة جزاء محتملة بسبب خطأ من هيرنانديز على بوفال.

وأنهى المنتخب الفرنسي مغامرة وحلم نظيره المغربي عندما تغلّب عليه 2-صفر الأربعاء على ملعب البيت في الخور، في نصف نهائي مونديال قطر 2022 في كرة القدم، وبلغ المباراة النهائية الثانية تواليا والرابعة في تاريخه.

وسجل تيو هرنانديز (5) والبديل راندال كولو مواني (79) هدفي فرنسا التي تلتقي في المباراة النهائية الأحد المقبل على ملعب لوسيل مع الأرجنتين الفائزة على كرواتيا الوصيفة 3-صفر الثلاثاء.

أما المغرب فسيلعب مباراة تحديد المركز الثالث السبت على استاد خليفة الدولي ضد كرواتيا التي تعادل معها سلبا في الجولة الأولى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى