منوع

خطر قادم من أعماق البحر المتوسط وكارثة وشيكة تطرق أبواب دول عربية والعلماء يطلقون تحذيرهم الأخير

خطر قادم من أعماق البحر المتوسط وكارثة وشيكة تطرق أبواب دول عربية والعلماء يطلقون تحذيرهم الأخير

اكتشف مجموعة من الباحثين “غرفة صهارة” تحت بركان كولومبو، الذي ينشط في قاع البحر المتوسط قرب جزيرة سانتوريني اليونانية.

وأشار الباحثون أن الاكتشاف “يشكل خطرا جسيما”، حيث يمكن أن ينتج عنه انفجار بركاني شديد، كما قد يولد موجات مد عاتية (تسونامي) في المستقبل القريب.

واستخدم العلماء تقنية تصوير جديدة للبراكين تنتج صورا عالية الدقة، وفقا لمجلة تابعة للاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي، نقلت عنها شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية.

ويوصي الباحثون بمراقبة المخاطر قرب البراكين البحرية النشطة الأخرى، لتحسين التقديرات المتعلقة بالوقت المحتمل لحدوث ثوران بركاني.

وكتبوا: “تشير الحالة الحالية للغرفة إلى أن انفجارا ذا تأثير كبير في المستقبل أمر ممكن (وإن لم يكن وشيكا) ، لذلك نقترح إنشاء مرصد دائم يتضمن المراقبة المستمرة للزلازل وقاع البحر”.

بيان عالم الجيوفيزياء في “إمبريال كوليدج لندن” المؤلف الرئيسي للدراسة كاجيتان تشرابكيويتز

• نحتاج إلى بيانات أفضل حول ما يوجد في الواقع تحت هذه البراكين.

• تسمح لنا أنظمة المراقبة المستمرة بالحصول على تقدير أفضل لوقت حدوث ثوران بركاني.

• مع هذه الأنظمة، من المحتمل أن نتنبأ بثوران بركاني قبل أيام قليلة من حدوثه، حيث سيتمكن السكان من المغادرة والبقاء آمنين.

وحدث آخر ثوران لبركان كولومبو عام 1650، وقتل خلاله 70 شخصا في سانتوريني.

وخلال السنوات القليلة الماضية، يعمل العلماء على إنشاء وتطوير مرصد سانتوريني في قاع البحر، الذي سيكون قادرا على قياس التقدم في نشاط بركان “كولومبو”.

وتوصل العلماء إلى سبب إصـ .ـابة البرق أماكن معينة ما قد يساعد في التنبؤ بضـ .ـربات البرق في المستقبل.

وتدعي الدراسة التي نُشرت في Geophysical Research Letters، تقديم إجابات عن “سؤال ملح” من خلال مقطع فيديو مدته 10 ثوان لضـ .ـربة برق، وفقا لتقارير مجلة The Science Times.

ويُظهر مقطع الفيديو، على الرغم من أنه تم التقاطه من خلال استخدام كاميرا فائقة السرعة، الطريقة التي تتطور بها ضـربة البرق في أجزاء من الثانية فقط.

ويحدث البرق بسرعة كبيرة، وبسبب هذا، لا يمكن معرفة نشأته بالعين البشرية فقط. ونظرا للتقدم التكنولوجي، وسرعان ما اتضح أن البرق ليس مجرد صاعقة تنتقل من السحابة إلى الأرض، على الرغم من انبعاث الشحنات غير المتوازنة في كل من الأرض والسحب.

وتشير الدراسة إلى مواقع الأرض المحددة للظاهرة الطبيعية على أنها “لافتات” تتضمن أعمدة الإنارة والأشجار التي تتصل بـ”قادة البرق” من السحابة.

وتكشف الورقة الجديدة عن مكان حدوث ارتباط البرق بالضبط، ولكن لا يمكن تحديد الموقع النهائي لضـ .ـربة البرق عندما يبدأ في التكون في السماء.

وفي دراستهم، كشف الباحثون لأول مرة عن زوج من الصور الواضحة والمتتالية لتشكيل مناطق اللافتات القياسية في البرق الطبيعي.

وقال مؤلفو الدراسة إنهم تمكنوا من “وضع وزن أكبر وراء النظرية القائلة بأن البرق القادم من سحابة يلتقي بتيار واحد من الأرض، ويشكل ارتباطا مطلقا ويصدر طاقة مكثفة على شكل صاعقة من البلازما”.المصدر: ديلي ستار

المصدر: سكاي نيوز بالعربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى