منوع

أشخاص هم الأوفر حظًا في العالم عثروا على أشياءَ تساوي الملايين “فيديو”

أشخاص هم الأوفر حظًا في العالم عثروا على أشياءَ تساوي الملايين “فيديو”

يعشق الجميع منا قصص الثراء السريع التي ينتقل فيها أشخاص يرتدون ثيابا رثة وينامون في العراء مباشرة إلى العيش الرغيد والثراء الفاحش بين ليلة وضحاها، ولا شك أن نقلة من هذا النوع لن تتحقق لك على الأرجح إلا إذا ورثت شخصا غنيا جدا أو عثرت على كنز ثمين، وبالحديث عن الكنوز الثمينة،

وجدنا لكم في مقالنا هذا على موقع «دخلك بتعرف» مجموعة من الأشخاص امتلكوا أغراضاً اعتقدوها عادية جدا أو خردة لا قيمة لها، بينما في حقيقة الأمر كانوا يملكون كنوزا لم يكونوا يعلمون بشأنها.

ابتداء من ذلك المزارع الذي كان يستعمل نيزكاً تبلغ قيمته 100 ألف دولار كأداة لغلق باب المنزل، إلى الرجل الذي قام باقتناء نسخة أصلية عن وثيقة إعلان استقلال الولايات المتحدة الأمريكية التي كان يظن أنها مقلدة، يمثل هؤلاء الأشخاص في هذا المقال مثالا حيا عن مقولة ”نفايات شخص ما هي كنز بالنسبة لشخص آخر“.

1. رجل يكتشف أن الصخرة التي كان يحكم بها إغلاق باب بيته هي في الواقع نيزك تبلغ قيمته 100 ألف دولار:

اكتشف رجل من ولاية (ميتشيغان) في الولايات المتحدة الأمريكية أن تلك الصخرة التي يبلغ وزنها 11 كيلوغراما، والتي كان يستعين بها من أجل سد باب بيته لمدة ثلاثين سنة كاملة كانت في الواقع نيزكاً. وفقا لقناة الـCNN، جلب هذا الرجل تلك الصخرة إلى جامعة (ميتشيغان) المركزية من أجل أن تتفحصها بروفيسورة الجيولوجيا (مونا سيربيسكو)، التي قالت لاحقا: ”إنه النوع الأكثر قيمة الذي حملته بين يديّ في حياتي كلها“.

وقد قال هذا الرجل، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، بأنه تحصل على هذه الصخرة في سنة 1998 بعد أن اشترى مزرعة من أحدهم، وقد أخبره المالك السابق لتلك المزرعة أن الصخرة كانت نيزكاً سقط في زمن ما في ثلاثينات القرن الماضي، ومنحه إياها هدية مع الملكية التي باعها له.

كان هذا النيزك يبلغ من الوزن 11 كيلوغراما، وكان يتكون من 88.5٪ من الحديد و11.5٪ من النيكل، وقدرت قيمته بحوالي 100 ألف دولار.

2. لم تدرك هذه المرأة أن الصحن الذي ظلت تعلقه فوق الفرن في مطبخها كان من تصميم وإبداع الفنان الإسباني (بابلو بيكاسو):

كانت طبقة كثيفة من الغبار والشحم تغطي هذا الصحن – صورة: قناة Antiques Roadshow PBS على يوتيوب
اشترت امرأة تقطن (رود آيلند) الأمريكية صحنا مصنوعا من السيراميك في سنة 1970، ودفعت مقابله ثمنا لا يزيد عن 100 دولار، ثم قررت بعد ذلك أن تعلقه فوق فرن مطبخها لأنه بدا لها جميلا جدا، وهناك قبع على مر السنوات يجمع الغبار وتتكدس فوقه طبقات من الشحم.

لحسن الحظ، لم تكن تلك الطبقة الكثيفة من الغبار والشحم التي التقطها قادرة على إخفاء جماله وأصليته، ففي سنة 2014، قررت هذه المرأة أن تجعله يخضع للتقييم على أحد البرامج التلفزيونية بعنوان Antiques Roadshow أو «برنامج التحف المتنقل»، واكتشفت هناك أنها كانت مالكة لصحن (مادورا) من سنة 1955 من تصميم الفنان الشهير (بابلو بيكاسو) الذي بلغت قيمته 10 آلاف دولار.

3. رجل يصبح مليونيرا بعد اقتنائه لنسخة أصلية من وثيقة إعلان استقلال الولايات المتحدة الأمريكية من سوق للخردوات:

عندما قام أحد المحللين الماليين باشتراء لوحة فنية قديمة من متجر للأغراض القديمة مقابل مبلغ أربعة دولارات في سنة 1989، لم يكن يملك أدنى فكرة أن نسخة أصلية من وثيقة إعلان استقلال الولايات المتحدة الأمريكية كانت مخفية خلف فتحة في قماش اللوحة، وعند معاينتها لاحقا عثر على واحدة من نسخ إعلان الاستقلال الـ500 الأصلية التي طبعت أول مرة في سنة 1776.

بيعت هذه الوثيقة الأصلية في مزاد (سوثبيز) في سنة 1991 مقابل مبلغ 2.42 مليون دولار.

4. شخصان يعثران على مجموعة سيارات كلاسيكية قديمة في مستودع قديم عمره مائة سنة:

إن أكثر شيء مثير للاهتمام قد تعثر عليه داخل اسطبل قديم هو رزمة من التبن، وذلك في كل تسعة من أصل عشرة مرات، لكن هذين الشخصين مثلا استثناءا فريدا من نوعه للمعادلة السابقة، حيث عثر هذان ”الخبيران في السيارات“ داخل اسطبل يعود تاريخه إلى مائة سنة في الماضي في أحد أرياف فرنسا على مجموعة كاملة من السيارات الكلاسيكية التي بلغت قيمتها 18 مليون دولار، والتي كان رجل يدعى (روجر بايون) قد قام بتخزينها هناك من أجل حفظها من العوامل الطبيعية، ثم راحت طي النسيان.

يقول (ماثيو لامور)، المدير المسير لـArtcurial Motorcars في تصريح له حول الحدث: ”إن هذا النوع من الأمور لا يحدث دائما“.

5. صياد سمك يكتشف أكبر جوهرة طبيعية في العالم أثناء إحدى رحلات صيده:

لابد أن تكون الصدفة التي أوت هذه الجوهرة كبيرة جدا! – صورة: Puerto Princesa Tourism Office/EPA
وفقا لأحد التقارير الذي أوردته شبكة أخبار (بالاوان)، فقد كان أحد المواطنين الفيليبينيين في رحلة صيد سمك بقاربه عندما علقت مرساته فجأة، فقفز الرجل من القارب وغطس تحت الماء ليحاول تخليص المرساة، وهناك عثر على صدفة عملاقة كانت تحمل داخلها جوهرة هائلة الحجم.

قرر هذا الرجل الاحتفاظ بالجوهرة، التي قيل أن عرضها كان ثلاثين سنتمترا وطولها كان حوالي سبعين سنتمترا وكانت تزن 34 كيلوغراما، من أجل أن تجلب له الحظ الجيد، ثم في وقت لاحق طلب من عمته أن تحتفظ له بها في منزلها عندما تدمر منزله هو إثر حريق مهول.

لم تتم معاينة الجوهرة من طرف الخبراء، وهي إن كانت قد ثبتت أصليتها فقد تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار.

6. باعت ناسا خطأً تحفاً تاريخية من رحلة أبوبو 11 لا تقدر بثمن في مزاد علني لصالح امرأة تدعى (نانسي كارلسون) من شيكاغو، مقابل مبلغ زهيد لم يتعدى 995 دولاراً في سنة 2016.

على الرغم من محاولات وكالة ناسا اليائسة في استرجاع تلك التحف التي لا تقدر بثمن من مهمة أبولو 11 الفضائية، فإن (كارلسون) قامت ببيع إحداها التي تمثلت في كيس مملوء بتراب القمر مقابل مبلغ 1.8 مليون دولار في مزاد (سوثبيز) العلني في نيويورك في سنة 2017.

7. ظنت إحدى الفتيات أن إطار اللوحة الفنية خاصتها الذي اقتنته مقابل 7 دولارات كان أكثر قيمة من اللوحة الفنية بداخله:

عندما وجدت إحدى المقيمات في (وادي شيناندوا) في الولايات المتحدة التي عرفت باسم «فتاة رونوار» لوحة فنية قديمة معروضة للبيع مقابل مبلغ 6.90 دولارا في سوق متجول، قامت باقتنائها واصطحابها لمنزلها لا لشيء إلا لإعادة استعمال الإطار الذي كانت معروضة فيه، والذي كان مزينا بألوان ذهبية، ومنه قامت بوضع اللوحة المرسومة التي كانت داخله في علية المنزل حيث قبعت هناك تجمع الغبار لمدة من الزمن.

بعد مضي سنة، وأثناء عملية إعادة تهيئة المنزل، أقنعت والدة «فتاة رونوار» هذه الأخيرة بأن تأخذ اللوحة ليتم تقييمها في أحد المزادات العلنية، وهي كانت خطوة ذكية ومحظوظة في آن واحد، حيث عرّف الخبراء اللوحة على أنها من إبداع الرسام الانطباعي الفرنسي الشهير (بيير أوغيست رونوار) التي قدر تاريخها بحوالي 1879، وكانت قيمتها تتراوح بين 75000 دولار إلى 100 ألف دولار.

8. رجل يقتني رسوماً أولية من أحد متاجر الأغراض القديمة ليكتشف لاحقا أنها من إبداع (آندي وارهول):

عندما قام (آندي فيلدز)، وهو رجل أعمال من (تيفرتون) في إنجلترا، بشراء خمسة رسومات أولية مقابل خمسة دولارت من أحد المحلات لبيع الأغراض القديمة والمستعملة في (لاس فيغاس)، لم يكن يعتقد أن قيمتها قد تكون أكبر من الثمن الذي دفعه مقابلها، وهذا على الرغم من أن الرجل الذي باعها له أخبره بأنها كانت تعود لعمته التي اشتغلت في السابق حاضنة لـ(آندي وارهول) عندما كان طفلا صغيرا.

تبين لاحقا أن ادعاءات البائع كانت صحيحة تماما، حيث اكتشف (فيلدز) إمضاء (وارهول) على ظهر اللوحات المرسومة عندما حاول تغيير الإطارات التي كانت موضوعة فيها، وعند عرضها على الخبراء تحددت قيمتها بـ2 مليون دولار.

9. رجل يعتقد أن لوحة (بابلو بيكاسو) التي اشتراها كانت لا تتعدى مجرد نسخة مقلدة بشكل ممتاز ليتبين لاحقاً أنها أصلية مائة في المائة:

عندما عثر (زاك بوديش) ذو الستة والأربعين عاماً على صورة في أحد متاجر الأغراض المستعملة تحمل اسم (بيكاسو) عليها؛ اعقتد في البادئ أنها لابد أن تكون نسخة مقلدة بشكل احترافي عن الأصلية منها، ومنه استقر رأيه على شرائها مقابل مبلغ 14.14 دولار.

تبين لاحقاً أن اللوحة كانت أصلية جدا ولم تكن مقلّدة، وعلى الرغم من أنها لم تخضع للتقييم أبدا فإن (بوديش) تمكن من بيعها مقابل مبلغ 7000 دولار.

10. رجل ظل يستعمل لوحة فنية قيّمة جدا من أجل سد ثغرة في جدار منزله، وذلك لجهله بقيمة ما كان يملكه:

قام مالك هذه اللوحة التي تعرف باسم «مغنولية في قماش من ذهب مخملي» من إبداع الرسام الأمريكي (مارتين جونسون) في القرن التاسع عشر باقتنائها إلى جانب بعض الأثاث مقابل مبلغ زهيد جدا، وظل يجهل قيمتها الحقيقية إلى أن بدأ يلعب إحدى ألعاب الألواح التي كان موضوعها الأعمال الفنية تحت إسم «عمل فني ممتاز»، والتي تضمنت لوحة مشابهة تماما لتلك التي كان يملكها.

قبل اكتشافه لقيمتها الحقيقية، كان هذا الرجل الذي يعرف باسم (هيداي) قد علق اللوحة الفنية على ثغرة كانت موجودة في جدار منزله، وفي سنة 1999، دفع له متحف الفنون الجميلة في (هيوستن) مبلغ 1.25 مليون دولار مقابلها.

11. رجل آخر يعثر صدفة على صورة تضمنت رجل العصابات الشهير (بيلي ذا كيد) وهو يلعب لعبة الـ(كروكيت) مع أصدقائه وأفراد عائلته، والتي بيعت مقابل مبلغ 5 ملايين دولار.

لم تكن لـ(راندي غيجارو) من (فريمونت) في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أدنى فكرة أن قيمة الصورة الصغيرة التي اشتراها مقابل مبلغ 2 دولار من متجر للأغراض القديمة في سنة 2010 كانت عند حدود الخمسة ملايين دولار، وظل يجهل قيمتها الحقيقية إلى أن أكدت له إحدى الشركات في كاليفورنيا أنها كانت واحدة من بين صورتين اثنتين اللتين تأكد أنهما تتضمنان رجل العصابات الشهير (بيلي ذا كيد).

قالت شركة (كاجينز) Kagin’s المختصة في شؤون الغرب الأمريكي والعملات المعدنية النادرة بأن الصورة تبرز (بيلي ذا كيد) برفقة عدة أعضاء من عصابة (لينكون كاونتي) وهم: ”يلعبون لعبة الـ(كروكيت) مع أصدقائهم وأفراد عائلاتهم وعشيقاتهم في أواخر صيف سنة 1878“.

12. رجل يشتري صورة فوتوغرافية من القرن التاسع عشر على موقع إيباي مقابل مبلغ 13 دولار دون أن يدري أنها كانت صورة شخصية نادرة جدا للخارج عن القانون الشهير (جيسي جايمس):

كان (جاستين ويتين) يتصفح موقع (إيباي) في شهر يوليو سنة 2017 عندما صادفته صورة فوتوغرافية اعتقد أن الرجل فيها يشبه كثيرا (جيسي جايمس)، الذي كان مجرما شهيرا ذاع صيته في السطو على البنوك واعتراض سبل القطارات.

اشترى (ويتين) هذه الصورة مقابل مبلغ 10 دولارات، ثم اصطحبها معه إلى الخبير (ويل دونيواي) الذي أكد على أن هذه الصورة من القرن التاسع عشر كانت أصلية تبرز (جيسي جايمس) عندما كان عمره 14 سنة. قدرت قيمة الصورة لاحقا بأكثر من 2 مليون دولار.

13. امرأة تهدي ابنتها دبوساً مزخرفا ليتبين لاحقا أنه حجر كريم ملكي يعرف باسم حجر (بونا فيدي):

اقتنت امرأة تدعى (ثيا جوردن) دبوسا مزخرفا من متجر محلي للخردوات مقابل مبلغ 27 دولارا، ثم أهدته لابنتها البالغة من العمر أربعة سنوات (إيموجين)، التي كانت تحب أن تلعب لعبة ارتداء الأزياء وانتحال الأدوار والشخصيات.

كانت (إيموجين) ترتدي الدبوس كثيرا متظاهرة بأنها أميرة تنتمي لعائلة ملكية، لكنها ولا أمّها كانتا تعلمان بأن ذلك الدبوس كان قطعة من طاقم حلي يعود تاريخه للقرن التاسع عشر، الذي يعتقد أنه كان جزءا من قلادة القيصرة الروسية.

قدرت قيمة حجر الـ(توباز) ذو العشرين قيراطا بحوالي 5513 دولاراً.

14. كان هذا الرجل في أسوأ أيام حياته عندما اكتشف أن بطانيته القديمة الرثة كانت فريدة من نوعها وكانت قيمتها تساوي 1.5 مليون دولار:

كان (لورن كريتزر) يعيش أسوأ أيام حياته في سنة 2012، حيث لم يكن قد فقد لتوه ساقه إثر حادث سيارة مروع كاد يودي بحياته في سنة 2017، بل كان يقتات على معاش لا يتجاوز مائتي دولار في الشهر، ثم في أحد الأيام شاهد على التلفاز عملية تقييم إحدى البطانيات التي استقرت قيمتها عند نصف مليون دولار في برنامج Antiques Roadshow أو «برنامج التحف القديمة المتنقل»، وأدرك حينها أنه كان يملك بطانية تشبهها تماما وكان يحتفظ بها لسنوات داخل خزانته.

قام (كريتزر) بجلب البطانية إلى ولاية كاليفورنيا إلى أحد المزادات العلنية هناك حيث بيعت مقابل مبلغ 1.5 مليون دولار.

كانت هذه البطانية في الواقع «بطانية نافاخو» -من نسيج شعب الـ(نافاخو) الأصلي في أمريكا الذي كان مطلوبا جدا على مدى 150 سنة- من القرن التاسع عشر والتي كانت تستعملها جدة (كريتزر) في السابق لوضع القطط حديثة المولد فيها.

15. عشاق الأطعمة السريعة الذين احتفظوا بعلب من صلصة (مكدونالدز) باسم (زيشوان) التي توقف إنتاجها، يبيعونها لاحقا بمبالغ كبيرة:

في سنة 1998، عرضت شركة (مكدونالدز) صلصة خاصة أطلق عليها اسم صلصة (زيشوان) كجزء من حملتها الترويجية لأحدث أفلام الأنيمي آنذاك من إنتاج شركة (ديزني) بعنوان (مولان)، وبعد تراجع شعبية الفيلم، اختفت الصلصة التي صنعت للترويج له هي الأخرى، ثم توقف إنتاجها.

في سنة 2017، لدى صدور الحلقة الافتتاحية للموسم الثالث من المسلسل الكرتوني الشهير (ريك ومورتي)، أثنى هذا البرنامج على تلك الصلصة، مما أعاد إنعاش اهتمام الناس بها، وسادت حالة من الهوس بتذوقها من جديد.

اغتنم بعض عشاق أطعمة (مكدونالدز) هذه الفرصة التي رأوا فيها مكسبا سريعا للمال، وراحوا يفتشون في خردوات منازلهم علهم يجدون إحدى علب هذه الصلصة القديمة.

عرض الكثيرون منهم علب هذه الصلصة التي عثروا عليها للبيع على موقع (إيباي)، هناك حيث بيعت إحداها مقابل مبلغ 15 ألف دولار!

المصدر: موقع thisisinsiderد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى