منوع

هل تذكرون الطفل المغربي ريان؟.. عائلته تتلقى بشرى سارة في يوم الذكرى السنوية لسقوطه في البئر

هل تذكرون الطفل المغربي ريان؟.. عائلته تتلقى بشرى سارة في يوم الذكرى السنوية لسقوطه في البئر

قال الأب إن حالة والدة ريان أصبحت أفضل، وإنها تتعايش مع ما حدث شيئًا فشيئًا، ويواسي الأبوان نفسيهما بوجود طفليهما لبنى (14 سنة) وبدر (11 سنة).

وأوضح الأب أنه يعمل في مهن مختلفة ومتقطعة بمقابل يومي، وقال إنه لم يحصل على أي مساعدة من الشخصيات التي قالت خلال الأزمة إنها تنوي مساعدته، وإنه حظي وأسرته برعاية من ملك المغرب محمد السادس، الذي يسّر له ولزوجته أداء مناسك العمرة في بيت الله الحرام.

وأفاد الوالد بأن الكم الهائل من التعاطف الذي حظي به حادث سقوط ريان في البئر خفف عليه وعلى أسرته وطأة المصاب الجلل على نفوسهم. وأوضح أن السلطات حرصت بعد الحادث على إغلاق جميع الآبار في المنطقة.

وشكر خالد كل من تعاطف معه وساعده في محنته، وخص بالذكر سلطات بلاده المحلية وملك البلاد، ووجّه شكره أيضًا إلى الشعوب العربية على ما أبدته من تعاطف وتآزر في محنته.

ورُزقت أسرة الطفل المغربي ريان، الخميس 2 فبراير/شباط 2023، بمولود جديد بمدينة تطوان شمالي البلاد، تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لحادثة وفاته عقب سقوطه في البئر، وقال والده إنه لن يطلق عليه اسم ريان، وفق ما ذكرته وسائل إعلام مغربية.

حيث شغلت قضية الطفل المغربي ريان العالم لأيام بعد سقوطه في 2 فبراير/شباط 2022، في بئر بعمق 32 متراً اهتمام العالم، وبقي عالقاً 5 أيام وسط محاولات حثيثة لإنقاذه.

بينما قال والد الطفل المغربي ريان خالد أورام، وفق ما نقلته وكالة الأناضول، إن “تزامن الولادة الجديدة مع الذكرى الأولى لوفاة الطفل ريان هو أمر صعب”.

كما أوضح خالد أورام أن صحة زوجته مستقرة بعد الولادة، معبراً عن سعادته بازدياد مولوده الجديد بعد المعاناة الصعبة التي عاشتها الأسرة منذ فاجعة رحيل ابنها ريان، حسب ما ذكره موقع “العمق” المغربي.

بخصوص تسمية المولود الجديد، استبعد الأب أورام إطلاق اسم “ريان” عليه، معتبراً “أنه يجب على الإنسان الرضى بحكم الله”. وذكر الأب: “لا يمكن أن تعيد إطلاق اسم شخص مات.. ريان كان وحيداً لا يتكرر”.

حادثة الطفل ريان الذي وقع في قرية “إغران” شمالي البلاد، أثارت تعاطفاً وتضامناً إنسانياً من مختلف دول العالم، حيث تعلقت آمال الجماهير المغربية والعربية بمحاولات إنقاذه طوال 5 أيام.

لكن بعدما عمَّت الفرحة لحظة خروجه آنذاك أمام كاميرات الإعلام، أصيب المغاربة بصدمة بعد إعلان خبر وفاته عقب انتشال فرق الإنقاذ جثته من بئر ظل عالقاً فيها أكثر من 100 ساعة.

وقالت الصحفية المغربية وصال إدبلا لبرنامج المسائية على الجزيرة مباشر، إن الطفل ريان جسّد أيقونة للطفولة في المغرب، من حيث الالتفاف حول قصته والدعم الكبير الذي استطاعت الواقعة حشده في مشهد استثنائي.

وأوضحت في اتصال مع المسائية من الدار البيضاء، أن حادثة ريان حرّكت عددًا من الحملات من جانب السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني لتسييج الآبار -التي لا يزال الكثير منها يُستخدم في السقي- بالمناطق القروية في مختلف ربوع المملكة.

ورأت الصحفية أن التغطية المكثفة للواقعة عبر كاميرات المواقع الإلكترونية والنقل المباشر للحظات الأولى من سقوط ريان في البئر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، هو ما أكسبها هذا الانتشار والاهتمام المنقطع النظير داخل المغرب وخارجه، مع أنها ليست الواقعة الأولى من نوعها.

وعن الوعود الكثيرة والبراقة التي تلقتها أسرة ريان خلال المحنة، ولم يتحقق منها شيء، أشارت وصال إدبلا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي هي بيئة لانتشار الشائعة، وربما إقحام أسماء شخصيات عامة دون علمهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى