منوع

أثارت حيرة الجميع.. سبورة تتحول في ثوانٍ إلى غرفة داخل مدرسة لسبب غريب للغاية (فيديو)

أثارت حيرة الجميع.. سبورة تتحول في ثوانٍ إلى غرفة داخل مدرسة لسبب غريب للغاية (فيديو)

أثار إعلان مدرسة أمريكية بولاية ألاباما تركيب غرف آمنة مضادة للرصاص داخل الفصول لحماية الطلاب والمعلمين من إطلاق الرصاص، جدلًا واسعًا بين نشطاء أمريكيين على منصات التواصل.

ونشرت منصات أمريكية فيديو لمعلمة في المدرسة وهي تستعرض الغرفة الجديدة التي تبدو للوهلة الأولى سبورة يستخدمها الطلاب بشكل طبيعي، لكن عند حدوث الطوارئ يمكن تحريكها في أقل من 10 ثوان، لتصبح غرفة آمنة يحتمي بها الطلاب من إطلاق النيران.

وجاء قرار المدرسة بعد أن تزايدت أحداث العنف داخل المدارس في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة.

وشهد مايو/ أيار الماضي قتل نحو 19 طالبًا في مدرسة ابتدائية بجنوب تكساس، وقد رصدت مواقع أمريكية 51 حادثة إطلاق نار في مدارس الولايات المتحدة خلال العام الماضي، وهو أعلى عدد من نوعه منذ 5 سنوات.

وبعد كل حادث قتل مأساوي بأيدي مسلحين، تزيد الدعوات إلى تشريع قوانين صارمة لمكافحة حمل الأسلحة داخل البلاد.

وانتقد مغردون قرار مدرسة ولاية ألاباما، واعتبروا أنه كان من الأولى الحد من حمل السلاح عبر القوانين والتشريعات بدلًا من تفادي الرصاص وحبس الأطفال في صناديق معدنية، حسب وصفهم.

وعلق دانيال على فيديو الغرفة وكتب “يفضل الجمهوريون حبس الأطفال في صندوق معدني ووصفه بأنه غرفة آمنة، بدلًا من التعامل مع الأسلحة”.

ورأى بعض المغردين أن الغرفة الجديدة ليست حلًّا نهائيًّا لهذه الأزمة، واعتبروا أن الغرفة ما هي إلا صناعة رابحة لا تهتم كثيرًا بجوهر الأزمة وإيجاد حلّ جذريّ للحفاظ على سلامة الأطفال.

ورأت كيت لروين أنه من الجنون أن يتقبل أي شخص هذه الغرفة، وشبّهت فيديو المدرسة بحلقة من مسلسل أمريكي شهير يدعى “بلاك ميرور” يناقش المستقبل بشكل مأساوي.

وكتب مغرد أمريكي آخر “من الواضح أن هذه هي الرأسمالية، خلق مشكلة، ثم بيع الحل”.

وتهكم ديفيد ليتلي على الغرفة وكتب “يبدو هذا طبيعيًّا تمامًا في مجتمع طبيعي تمامًا”، وفي تغريدة أخرى كتب “أيهما أسرع، فتح هذه الغرفة أم إطلاق الرصاص؟”.

يشار إلى أن أكثر من 20 ألفا و800 شخص قتلوا في أعمال عنف باستخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة عام 2022، بما يشمل القتل والانتحار، وفقًا لمجموعة “أرشيف العنف المسلح”، وهي مجموعة بحثية غير ربحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى