منوع

أشعل مواقع التواصل.. عجوز تونسي طلب من شاب أن يلتقط له صورة في مكة وعندما عرف أصل ذلك الشاب كانت المفاجأة (فيديو)

أشعل مواقع التواصل.. عجوز تونسي طلب من شاب أن يلتقط له صورة في مكة وعندما عرف أصل ذلك الشاب كانت المفاجأة (فيديو)

تجتمع القلوب في بيت الرحمن كلهم إخوة ولا فرق بين عربي واعجمي ولا ابيض وأسود ولا غني وفقير فالكل سواء يلبسون ثياب واحدة ويقومون بالمناسك ذاتها.

المسلمون عامة يحبون فلسطين والمسجد الاقصى كحبهم وشوقهم لمكة فهي قبلتهم الاولى وفيها ثالث الحرمين وهي مسرى رسولهم محمد عليه الصلاة والسلام.

هذا الموقف الذي حصل مع ذلك العجوز التونسي يشعرنا كعرب ومسلمين أننا على قلب رجل واحد وخصوصا عندما بكى وهو في أقدس موقع للمسلمين شوقا للأقصى.

في مشهد عفوي شاب فلسطيني في الحرم يعرض المساعدة على عائلة تونسية بإلتقاط الصور ، وحين يعلمون أن المصور من فلسطين يحدث تصرف عفوي لطيف ومؤثر

تداول نشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر لمعتمرين تونسيين لحظة تعرفهم على معتمر فلسطيني من قطاع غزة في صحن الحرم المكي.

ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فبينما شاهد المعتمر الفلسطيني معتمرون تونسيون يقومون بالتقاط صورة جماعية لهم أمام الكعبة المشرفة، طلب منهم مساعدتهم في التقاط الصورة.

وبحسب الفيديو، فإنه عندما انتهى من التقاط الصورة لهم سألهم إن كانوا جزائريين ليجيبوا أنهم من تونس، ليتبادلوا معه السؤال إن كان من اليمن.

وأظهر الفيديو لحظة التأثر الشديد للمعتمر التونسي عندما علم أن المعتمر من قطاع غزة، ليأخذ يجهش في البكاء ويحتضنه، فيما حاول تقبيل يده.

وظهرت مجموعة من السيدات التونسيات في الفيديو وهن يدعين لفلسطين وشعبها ومقاومتها بالنصر متجهات نحو الكعبة طلبا لاستجابة الدعاء.

وخيّمت حالة من الحزن على أهالي مركز قفط بمحافظة قنا، بعد ورود نبأ وفاة السيدة هبة مصطفى القباني، التي اشتهرت بينهم بالخلق الحسن والعمل الصالح.

الدكتور عبدالمنعم الخطيب، طبيب الجراحة بكلية الطب جامعة أسيوط، وزوج المعتمرة “هبة مصطفى القباني”، والتي توفيت أمام الكعبة الشريفة إثر إصابتها بأزمة قلبية، أثناء أداء العمرة عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعى: “لله ما أخذ ولله ما أعطى، وبقلوب صابرة محتسبة، ودموع مدرارة، أنعي زوجتي أم أولادي، توأم روحي، ورفيقة دربي، زهرة فؤادي، حسنتي في الدنيا، وبسمتي، وقسمتي، وجليستي، وأنيستي”.

وتابع:”أشهد الله أنها كانت نعم الزوجه الصالحة المطيعة البارة بأهلها وأهل زوجها، أمي بعد أمي، واختا لأختي، صوامة قوامه، تلقاني بابتسامة

وتودعني بالدعوات، وعزائنا أن روحها صعدت إلى بارئها في الحرم المكي في عمرة، وفي شهر رمضان وهي صائمة.. وإنا لله وإنا اليه راجعون، اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها الفردوس الأعلى، والهمنا الصبر والقدرة على تحمل ألم الفراق”؛ مشيرًا إلى أن زوجته تبلغ من العمر 52 عامًا، ولديها 5 أبناء.

وقال عادل فتوح، أحد المعتمرين في نفس رحلة المتوفاة:”إن هبة مصطفى القباني، إحدى معتمرات عمرة شعبان ورمضان نالت بفضل الله الشهادة بحسن الخاتمة في وفاتها

مشيرًا إلى أن من كرم الله عملت عمرة شعبان، وهي بارة بوالدتها، وعملت عمرة لوالدتها، ومن الشاهد أن أمها توفت في 2 رمضان، وهبة توفيت 2 رمضان، أي في نفس تاريخ وفاة والدتها، وكان آخر عهدها بالصلاة في الروضة الشريفة”.

وأوضح:”أن الراحلة تحركت مع الفوج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة لعمل عمرة رمضان، وأحرمت وتوفيت وهي حارمة صائمة بسبب أزمة قلبية أمام الكعبة، ودُفنت في المملكة العربية السعودية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى