منوع

بالفيديو..بثواني معدودة ذئب يفتر -س خاروف من حظيرة أغنام بطريقة غريبة ويولي هارباً

ترند بوست – متابعات

بالفيديو..بثواني معدودة ذئب يفتر -س خاروف من حظيرة أغنام ويولي هارباً

ذئب يداهم حظيرة قطيع من الأغنام الذي ألتقطها إلى فمه واختفى. حطم مشهد رفرفة الخروف في فم الذئب قلوب الجمهور.

تعتبر هجمات الذئاب من أكبر مشاكل المواطنين الذين يعيشون في قرى تركيا. مرة أخرى ، تمت مشاركة مقطع فيديو مشابه على وسائل التواصل الاجتماعي.

راقبها لفترة ثم قفز الذئب الى الحظيرة، ودخل بين أغنامه. عندما بدأت الأغنام في الجري ، الذي أخذ شاة بين أسنانه ، على الفور فوق الحجارة وبدأ في الهروب.

صدمت رفرفة الخروف في فم الذئب الجمهور، ذكر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أنه ينبغي اتخاذ إجراءات فورية ضد هذه الهجمات.

تلتصق صفة المكر بالثعالب في جميع الثقافات، فلا بد وأنه قد قصّ عليكم في مرحلة الطفولة حكاية الثعلب المكار الذي ينتهز الفرص للانقضاض على المزارع وتصيد الدجاجات، كذلك في الثقافة الأوروبية تنتشر العديد من القصص عن “الثعلب رينارد” الذي يُعرف بمكره واحتياله، لكن هل يستحق الثعلب هذه الصفة حقاً أم أنه بريء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب؟

هل الثعلب مكار حقاً؟
هناك الكثير من الحيوانات اللاحمة والمفترسة في الغابة، وبعضها يعتمد طرقاً ذكية للصيد، لكن لا شك أن للثعالب مواهب فطرية ووسائل خاصة للغاية تجعل منها محترفة في اصطياد الفرائس، فهي لا تصطاد بشكل عشوائي إنما تفكر بطريقة استراتيجية لضمان الحصول على طعامها.

كذلك، لطالما كانت الثعالب عدوة لدودة للمزارعين الذين يستيقظون عادةً ليجدوا دجاجاتهم قد تعرضت لهجوم من أحد الثعالب، وعادةً ما تحفر الثعالب أوكارها تحت الأرض أو في أماكن خفية، وربما كان كل ذلك سبباً للصق تهمة المكر بها.

إليكم بعض الخصائص التي تتميز بها الثعالب وتجعل منها كائنات ذكية للغاية، ربما اتهمت ظلماً بالمكر والاحتيال:

الثعلب صياد منفرد

على عكس أقاربهم الذئاب، لا تفضل الثعالب الصيد في مجموعات الأمر الذي يتيح لها مزيداً من الفرص وتركيزاً أكبر على الفرائس.

ليس هذا فحسب بل يتفرد كل ثعلب أيضاً بمجال صيد خاص به ولا يسمح للثعالب الأخرى باقتحامه، وقد تتراوح مساحة هذا المجال ما بين 1 إلى 5 أميال مربعة. ويؤسس كل ثعلب في مساحته الخاصة عدة أوكار وجحور قد يستخدمها كمأوى له أو لتخزين الطعام الإضافي وفقاً لموقع Sciencing.

ويقوم الثعلب بدوريات مستمرة في أرضه بحثاً عن الطعام، ويستخدم بوله لتحديد الأماكن التي انتهى من البحث فيها، إذ يستدل من رائحة البول على أن هذا المكان قد تم تمشيطه مسبقاً بحثاً عن الطعام.

حواس لا تخطئ

يمتلك الثعلب حاسة بصر وشم وسمع قوية للغاية تليق بصياد مخضرم.

إذ تتمتع الثعالب بحاسة شم قوية للغاية، لذلك فهي قادرة على العثور على جثث من الماشية المتوفاة والمدفونة تحت الأرض أو تحت الثلوج.

كذلك ترى الثعالب جيداً في الضوء الخافت ولديها مجال رؤية أوسع من البشر، وتبلغ زاوية رؤية الثعلب 200 درجة مقارنة بالبشر الذين يستطيعون الرؤية بنطاق 180 درجة.

وتحتوي أعين الثعالب على ستة إلى ثمانية أضعاف الخلايا العصوية، وهي أكثر حساسية للضوء المنخفض من البشر.

أما فيما يخص حاسة السمع الضرورية للغاية في تحديد مكان الفريسة، فأذن الثعلب حساسة جداً للأصوات منخفضة التردد مثل أصوات الحفيف التي تصدرها الفريسة، إذ ترى الثعالب فرائسها بآذانها قبل عيونها. وتستخدم الثعالب أيضاً سمعها المرهف للتواصل مع الثعالب الأخرى لمسافات طويلة أو قصيرة، وفقاً لما ورد في موقع North American Nature.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا 👇

https://dai.ly/x8d048e

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى