منوع

هذه الأم شاهدت رجلاً ملثماً على شاشة التلفاز فقامت باحـ.ـتجاز ابنها وتسليمه للشـ.ـرطة فوراً والسبب صاد.م للغاية

هذه الأم شاهدت رجلاً ملثماً على شاشة التلفاز فقامت باحـ.ـتجاز ابنها وتسليمه للشـ.ـرطة فوراً والسبب صاد.م للغاية

ليست كل الأمهات يهون عليهم انحـ.ـراف ابنائهم ولو دفعوا الثمن غالياً بدخول الأبناء إلى السجـ.ـن ونيل ما يستحقون من عقاب على ما اقترفت أيديهم.

هذه الأم الشريفة لم ترضى بما فعله ابنها بالرغم من عد.م تعرف الشرطة عليه عن طريق كميرات المراقبة فقامت بما لا يتخيله عقل.

تعرفت أم على ابنها البالغ من العمر 18 سنة في حـ.ـادثة سرقة بالإكـ.ـراه فما كان منها إلا انتظاره طوال الليل لتقوم بتسليمه إلى الشرطة بنفسها.

وفي تفاصيل الخبر فإن والدة الطالب في كلية الاقتصاد بجامعة لويولا في شيكاغو والمدعو زيون براون اقتادته بنفسها إلى مركز الشرطة للتحقيق معه بتهمة السـ.ـطو المـ.ـسـ.ـلح.

وجاء دفاع المحامي ليؤكد أن براون كان جائعًا للغاية ويحتاج إلى وجبة خفيفة قبل بدء محاضراته الجامعية وأن الجريمة تأتي مندرجة تحت نوع “الصدفة” وأنه لم يكن هناك أي تعمد أو سبق وإصـ.ـرار في الأمر،

إلا أن القاضية مريم أحمد لم تتعاطف مع هذا العذر ورفـ.ـضت إطـ.ـلاق سـ.ـراح الفتي بكفالة مؤكدة أنها أيضًا في يوم من الأيام كانت طالبة جائعة وتعاني من الفقر ولكن لم تلجأ أبدًا إلى العنف للحصول على تمويل لوجباتها الخفيفة.

كيف تعرفت الأم على ولدها؟
وقد تعرفت والدة براون عليه من صور المراقبة التي انتشرت على نطاق واسع بعد ارتكابه جريمة سرقة بالإكراه في حق سائق قطار، حيث تظهر الصور شاب أسمر اللون يسحب مسدسًا على سائق قطار ميترا إليكتريك لاين ويسرق الصندوق الخاص بالتذاكر.

وقد تمكّن براون من الهرب سيرًا على الأقدام وبقي يتجول في الطرقات طوال الليل، وعندما تابعت والدته التغطية الإخبارية للحادثة وتعرفت عليه انتظرته ثم اقتادته إلى قسم الشرطة لتسليم نفسه بدلا من الهرب، وأمام القضاء دافع براون عن نفسه بأنه كان جائعًا بشدة ويحتاج إلى الطعام إلا أن القاضية سخرت منه ولم توافق على طلب الكفالة.

وأكدت شرطة ميتران أن السرقة حدثت في الساعة 2:07 ظهرًا أثناء وصول القطار إلى محطة فان بورين ستريت في وسط شيكاغو، وأنه عندما همّ القطار بالمغادرة أعلن براون عن نيته في السرقة المسـ.ـلحة وأشهر مسدسًا قبل أن يطلب النقود، ليظهر في كاميرات المراقبة وهو يضع المسدس في جانب سائق القطار الذي رفع يده عاليًا.

وكان براون يتوقع التخرج من كلية الاقتصاد عام 2025 إلا أن السرقة وتصويره وتسليم والدته له من المتوقع أن يقضي على مستقبله الدراسي تمامًا خصوصًا مع رفض طلب العفو وكونه يُعامل معاملة البالغين في القانون الأمريكي.

ليست المرة الأولى
وفي الواقع لم تكن تلك المرة الأولى التي تقوم فيها أمّ بتسليم ابنها إلى الشرطة، ففي الشهر الماضي سلّمت امرأة ابنها البالغ من العمر 13 عامًا إلى شرطة نيويورك بعد التعرف على صورته في ملصق يطلب تسليمه بتهمة الاعـ.ـتد.اء في ملعب برونكس.

ولم يتم الكشف عن اسم هذا المراهق بسبب عُمره، إلا أنه اُتهم بإطـ.ـلاق النـ.ـار على صبي آخر في العمر نفسه وإصابة ركبته بعـ.ـيار نـ.ـاري بسبب النـ.ـزاع على سناب شاب في ملعب هانتس بوينت.

كما كانت هناك واقعة أخرى في أكتوبر عام 2019 عندما أبلغت أم عن ابنها بعد أن وجدت مدونات مزعجة في دفتره الخاص، وأكدت للشرطة المحلية أن ابنها يكتب ملاحظات يؤكد بها نيته الهجـ.ـوم على مدريته في ذكرى مذ.بحة مدرسة كولومباين الثانوية عام 1999.

تم معاملة الأم على أنها بطلة قومية خصوصًا أن الشرطة بيَّنت أن الطالب ذكر تفاصيل دقيقة عن وقت تنفيذ الهـ.ـجوم والأسـ.ـلحة النـ.ـارية والمتفـ.ـجرات وحتى الموقع والوقت المحدد والذي كان يخطط لأن يكون في 20 أبريل 2020 وأنه أكد نيته في قـ.ـتل والدته وصديقها أيضًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى