منوع

تم تحـ.ـريمه منذ 1400 سنة بحديث نبوي صحيح.. العلم يثبت ما قاله النبي الكريم محمد عن الوشم “فيديو”

تم تحـ.ـريمه منذ 1400 سنة بحديث نبوي صحيح.. العلم يثبت ما قاله النبي الكريم محمد عن الوشم “فيديو”

لم  يأت الاسلام بأمر أو نهي إلا فيه منفعة الانسان والحفاظ على حياته، فالاسلام أحرص عليك من لأمك وأبيك وأولادك والناس أجمعين.

علة تحريم الوشم حرّم الإسلام الوشم، وجعل سبب التحريم هو: تغيير خلق الله -سبحانه-، وهذه العلة جعلت الكثير من الأعمال تندرج تحت الحكم بالحرمة، وعلى هذا فإن أسوأ الأعمال تبديل ما كان عليه خلق الله من غير ضرورة؛ لما فيه من الإفساد والشذوذ عن الصواب والإثم.

كما ويعتبر الوشم احتباس لمادة الصبغ بالدم الذي تم إخراجه في الجلد، وهو من النجاسات، فيكون المسلم وكأنه حامل للنجاسة طوال الوقت، مما يؤثر على صحة صلاته، وطاعاته التي يشترط لها إزالة النجاسة.

إزاى تعمل تاتو من غير ما تندم عليه بعد كده؟..أهم حاجة بلاش اسم حبيبك - اليوم السابع

حكم الوشم في الإسلام

حكم الوشم الدائم إن الوشم الذي يكون بغرز الإبرة في الجلد، وإخراج الدم منه، ثم وضع ما فيه لون ليتغير لون الجلد بشكل دائم، فيخضر، أو يزرق، أو يسود، هو محرّم؛ لتنجّس الكحل واختلاطه بالدم، فلما يكون الشفاء للجرح يبقى اللون ثابتاً.

وقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- دليل حرمته، فقال: (لَعَنَ اللَّهُ الوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ)،

ويرى جمهور الفقهاء بالاتفاق: أن الوشم حكمه كحم الصبغ بالشيء النجس.

حكم الوشم المؤقت

تَستخدم كثير من النساء ما يشبه الوشم، لكنه يكون خارج الجسم لا داخله، بوضع مادة لاصقة تسهل إزالتها، فهو جائز بشرط أن لا تتسبب هذه المواد بالضرر للجسم، كالإصابة بالأمراض الجلدية، وقال العديد من العلماء يُشترط أن لا تبديه المرأة لغير زوجها.

تفسير رؤية الوشم أو التاتوه في المنام ومعناه - مقال

حكم الرسم بالحناء والخضاب

إن التزين بالحناء، وتطريفها بالأصابع، واستخدامها في الصبغ، يجوز ولا مانع فيه ولا حرج، لكن على أن يكون بإذن الزوج وداخل البيت لا خارجه،

بل وإنّ الحنّاء مسنون في حقّ المرأة، أما ما كان من نقش الحناء لليدين والقدمين في حق الرجل فلا يجوز، وهو تشبّه بالنساء.

أحكام تتعلق بالوشم في الإسلام نجاسة الوشم وحكم إزالته

اتفق العلماء على نجاسة الوشم؛ لاختلاطه بالدم، أمّا حكم إزالته فقال أكثر الفقهاء بعدم وجوب ذلك إن كان فيه مشقّة وضرر، وتفصيل آرائهم فيما يأتي:

الحنفية يطهر بالغسل ولا تلزم إزالته للمشقة في ذلك، وتصح الصلاة به بعد ذلك.

المالكية ذهبوا إلى عدم إزالته إن كان للتداوي أو تزيّن المرأة لزوجها، وإن كان غير ذلك فلا يكلّف صاحبه بإزالته، فيكون من النجس المعفي عنه، وتصحّ به الصلاة.

الحنابلة ذهبوا إلى عدم وجوب إزالته، لأن سلامة النفس أو العضو واجب.

الشافعية قالوا إنّ حكمه النجاسة، وتجب إزالته إن لم يترتب عليه ضرر، وإن خاف صاحبه المشقة والجرح والضرر لم تجب عليه الإزالة، وعليه التوبة من ذلك، وتصح الصلاة به.

عقاب رسم الوشم على الجسد في الدنيا والاخرة - ملزمتي

حكم أخذ الأجرة على الوشم

إن ما تأخذه الواشمة على فعلها حرام، وهو من السحت؛ أي: ما يُكتسب من الأجرة أو المال والقوت الحرام، ذلك أنّ الوشم الدائم في أصله محرّم،

فأجرة الواشم أو الواشمة عليه بالتالي تكون محرّمة كذلك، وفي الحديث النبويّ الصحيح: (نَهَى عَنِ الوَاشِمَةِ والمَوْشُومَةِ)، والواشمة هي التي تصنع الوشم بأجرة أم بغير أجرة.

علمياً لماذا يجب الابتعاد عن الوشم؟

الحساسية: قد يُسبّب استخدام أدوات غير معقّمة بشكلٍ جيّد، أو بطريقة غير صحيحة العديد من المضاعفات، فلا تُعدّ الإصابة بعدوى الأمراض، مثل: نقص المناعة المكتسبة (HIV)، والتهاب الكبد الوبائي، المخاطر الوحيدة للوشم، فهنالك ردّ فعل الجسم التحسّسي بعد الوشم،

ويشمل التحسّس لحبر الوشم، فعند إدخال مادّة غريبة على الجسم يمكن أن تُسبّب استجابة مناعيّة سامّة، وقد يحدث هذا التحسّس بعد فترة وجيزة من نقش الوشم أو بعد سنوات، ويمكن أن تظهر علامات التحسّس على شكل طفحٍ جلدي في موقع الوشم، وعادة ما تسبّبه الأصباغ الحمراء، والصفراء، والخضراء.

الأمراض المنقولة بالد.م

قد يحدث ذلك إذا كانت المعدّات المستخدمة لنقش الوشم ملوثة بالدّم، عندها يمكن الإصابة بالعدوى لأي مرض قابل بالانتقال بالد.م، مثل: المكوّرات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA)، والتهاب الكبد الوبائي B، والتهاب الكبد الوبائي C.

تطور سـ.ـرطان الجلد

قد يُسبب الوشم على مناطق شامات، أو علامات الولادة في الجلد إلى إخفاء التّغيرات التي تحدث لها، ممّا يجعل تقييم سـ.ـرطان الجلد فيها صعباً،

كما يمكن أن ينتقل الحبر إلى الأنسجة الداخلية ويقوم بتمويه انتشار سـ.ـرطان الجلد النّقيلي، كما تؤثّر عملية إزالة الوشم بالليزر على تقييم الشّامات أيضاً، ففي حين يقوم الليزر بتكسير صبغة الوشم، يمكن أن يُكسّر الصّبغة داخل الشامة ممّا يُصعّب عملية تقييمها.

تقليل التعرق عند المقارنة مع الجلد غير الموشوم،

يُنتج الجلد الموشوم نصف كمية العرق، وفي حين أنّه من الطّبيعي أن يعود الجلد لامتصاص الصوديوم والسوائل الكهرلية التي تخرج مع العرق،

فقد يعمل الوشم بمثابة عائق جزئي لعملية إعادة الامتصاص، مما يُفسّر وجود تركيز أعلى للصوديوم في العرق النّاتج عن الجلد الموشوم، ويظهر تأثير ذلك لأصحاب الوشوم الواسعة خصوصاً على الذراعين والظّهر، إذ يواجه الجسم صعوبة في تبريد نفسه وفي الحفاظ على المواد المغدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى