منوع

“شجرة الجن”.. نبات غريب يشبه يشبه فاكهة شهيرة ويسبب العمى يثير الرعب لسكان المدن الجديدة

ترند بوست – متابعات

“شجرة الجن”.. نبات غريب يشبه يشبه فاكهة شهيرة ويسبب العمى يثير الرعب لسكان المدن الجديدة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشور يتم التحذير فيه من نوع من الأشجار يسمى العشار يشبه المانجو و يحتوي على سائل أبيض يسبب العمى و الالتهابات في حال ملامسته والذي ينمو في المناطق الصحراوية حيث ينتشر هذا النوع من الأشجار في المدن الجديدة كما تناول المنشور تحذيرات من اقتراب الأطفال لذلك النوع من الأشجار.

شجرة العشار

اشجار العشار هي أحد أنواع النباتات دائمة الخضرة والتي قد يصل ارتفاعها إلى نحو 5 أمتار و يشبه ثمارها إلى حد كبير ثمار المانجو و لكنها لا تؤكل حيث يحذر الخبراء من تناول ذلك النوع من النباتات بسبب أضرارها الكبيرة على الصحة حيث يعتبر هذا النوع من أنواع النباتات السامة و خصوصاً تلك العصارة اللبنية الموجودة في داخله و التي قد تسبب العديد من المشاكل الصحية خصوصاً للكبد و الرئة و غيرها من المشاكل الصحية الأخرى.

“شجرة الجن”.. نبات غريب يشبه المانجو ويسبب العمى يثير الرعب لسكان المدن الجديدة

أما عن فوائد تلك الشجرة فإنه لا يمكن استخدامها الي تحت تدقيق طبي شديد و بمعرفة المختصين لتجنب التعرض إلى العديد من المشاكل الصحية المختلفة و ينتشر ذلك النوع من الأشجار في محافظة الوادي الجديد و تحمل العديد من الأسماء المختلفة مثل “الأشخر، الخيسفوج، برمباك، الوهط ، عشار، كرنكا، برنبخ” لذلك في حال وجود ذلك النوع من الأشجار يجب الابتعاد عنها و عدم ملامستها نهائياً تحت أي ظرف من الظروف لتجنب التعرض إلى أي مشاكل صحية.

تُصنّف بعض الأنواع النباتية الشائعة على أنها أكثر النباتات فتكا في العالم.

في عام 2014، قضى بستاني كان يعمل في ضيعة ريفية بالمملكة المتحدة نحبه في ظروف غامضة جراء إصابته بفشل وظيفي في عدد من أجهزة جسمه. ولا يزال الغموض يخيم على سبب الوفاة. لكن تحقيقا جرى بشأن الواقعة شهد الاستماع إلى أدلة تشير إلى أن البستاني توفي بسبب التعامل مع نبات مُزِهرٌ شائع ومعروف، ينتمي إلى عائلة نباتية تحمل اسم “الحوذان” أو “رِجل الغراب”.

ولدى ذلك النبات المشتبه به، والذي يُعرف أيضا باسم “الأقونيطن”، أزهارٌ توصف بأنها تشبه قلنسوات الرهبان. لكن هذا النبات يُعرف كذلك بأسماء أخرى ذات طابع أكثر شؤما؛ مثل “خانق الذئب” و”خوذة الشيطان” و”ملكة السموم”.

وتبدو تلك الأسماء مؤشرا أكثر من كافٍ على الصيت البغيض لـ”الأقونيطن”، وهو من بين النباتات الأكثر فتكا في العالم.

ورغم أن جذور هذا النبات تشكل الجزء الأكثر سُميّة فيه، فإن أوراقه قد تضم بين جنباتها جرعة من السم أيضا. وتحتوي الجذور والأوراق على سم يؤثر على الجهاز العصبي للإنسان ويمكن امتصاصه من خلال الجلد.

وتتمثل الأعراض الأوليّة للتعرض لهذا السم في الإحساس بوخزٍ خفيف وخدر في المنطقة التي لامست النبات. أما في حالة تناول السم عن طريق الفم فتتمثل تلك الأعراض في الإصابة بقيء وإسهال شديديّن.

في عام 2010، أُدينت “لاكفير سينغ” بقتل حبيبها بعدما وضعت جرعة من السم المستخلص من نبات الأقونيطن الهندي في وجبة الكاري الخاصة به. وبخلاف تسبب هذا السم في إصابة من يتعرض له باضطرابات حادة في الجهاز الهضمي، فإنه يؤدي كذلك إلى تباطؤ سرعة ضربات القلب، مما قد يفضي إلى الوفاة.

لكن هذا الحظ العاثر لا يصيب كل من يتعرض لهذا السم. وهنا يمكن الاستعانة برأي جون روبرتسون، وهو خبير في السموم ومسؤول سابق عن حديقة تستنبت فيها نباتات سامة. ويقول روبرتسون إن قدرتنا المتميزة على التقيؤ، تعني أن من يتعرض لمثل هذه السموم قد يبقى على قيد الحياة ليروي ما جرى له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى