بتكلفة دولار واحد فقط.. شاب سوري يجد حلاً لمشـ.ـكلة فقدان الوقود ويخترع جهازاً بسيطاً للتدفئة وصنع الطعام وبأرخص الأسعار “فيديو”
ترند بوست // متابعات
بتكلفة دولار واحد فقط.. شاب سوري يجد حلاً لمشـ.ـكلة فقدان الوقود ويخترع جهازاً بسيطاً للتدفئة وصنع الطعام وبأرخص الأسعار “فيديو”
تعلم السوريون خلال سنوات الأزمة الطويلة التحايل على مختلف الظروف الصعبة وإيجاد الحلول المبتكرة. وهذه المرة أيضًا مع اقتراب فصل الشتاء والبرد.
مع اقتراب دخول الشتاء، والنقص الحاد في مادة المازوت، انتشرت في أسواق مناطق سيطرة النظام السوري، أنواع جديدة من المدافئ التي لا تعتمد على مادة المازوت في عملها.
وقال موقع “أثر برس” المقرب من النظام إنه رصد نوعاً جديداً من المدافئ هذا العام تحت مسمى “صوبيا السبيرتو” التي تم عرضها في المحالّ وعلى البسطات بسعر 100 ألف ليرة سورية، دون سعر عبوة السبيرتو.
وبدأت شركات بيع هذا النوع من المدافئ، بنشر منتجها على وسائل التواصل الاجتماعي مع شرح لآلية استعمالها، حيث تحوي هذه المدفأة خزان “طابة” يمكن تعبئتها بالكحول “السبريتو” على غرار مدفأة المازوت، ويمكن استخدامها أيضاً موقداً.
ونقل الموقع عن أحد البائعين قوله إن “هذه المدفأة لا تصدر أي صوت أو شحار أو رائحة، وهناك إقبال على شرائها بحكم أن مدفأة المازوت يتجاوز سعرها 350 ألفاً”.
وأضاف أن “سعر ليتر الكحول يتراوح بين 4 – 5 آلاف ليرة وهو يكفي لتشغيل هذه المدفأة لأيام قليلة فقط أو حتى لساعات، ورغم ارتفاع سعره إلا أنه متوفر بالأسواق ويمكن الحصول عليه بأي وقت على عكس المازوت”.
ويحاول السوريون في مناطق سيطرة النظام، البحث عن وسائل جديدة أو العودة إلى وسائل انقرضت كببور الكاز، لتخطي صعوبات تأمين مادتي الغاز والمازوت.
وتحدثت مواقع محلية مطّلعة أن سعر ليتر مازوت التدفئة في السوق السوداء وصل إلى 7000 ليرة سورية، أي أن البيدون (20 ليتراً) يباع بـ 140 ألفاً.
وأكدت أن الطلب على المازوت في هذه الفترة ازداد مع بدء توزيع المخصصات، فيبيع من لا يحتاج مخصصاته إما بوساطة معارفه أو بالإعلان في مواقع التواصل الاجتماعي.
أما البنزين، فيباع حالياً في السوق السوداء بسعر يتراوح بين 6000 و6500 ليرة لليتر الواحد، أي أن سعر ليتر المازوت تجاوز سعر البنزين بنحو 500 ليرة.